بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الآيات الصارفة عن متاع الدنيا وزخرفها،
والموجِّه صواب الآخرة وثوابها قوله سبحانه: {ولا تمدن عينيك
إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه
ورزق ربك خير وأبقى}
(طه:131)، هذه الآية الكريمة، تتضمن نهياً،
وتعليلاً، وتقريراً؛ أما النهي فقوله تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا
به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا}، وأما التعليل فقوله سبحانه: {لنفتنهم فيه}،
وأما التقرير فختام الآية وتذيلها، وهو قوله عز من قائل: {ورزق ربك خير وأبقى}.