معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
إدارة منتدى معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ترحب يالسادة الزائرين
ونتمنى مشاركتكم معنا في نصرة النبي فقط قم بالتسجيل في المنتدى وشارك مواضيعك
الدال على الخير كفاعلة
شكراً لزيارتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
إدارة منتدى معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ترحب يالسادة الزائرين
ونتمنى مشاركتكم معنا في نصرة النبي فقط قم بالتسجيل في المنتدى وشارك مواضيعك
الدال على الخير كفاعلة
شكراً لزيارتكم
معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ستة شوال وما يتعلق بها من أحكام
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2019 5:54 pm من طرف سامي فؤاد

» وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالجمعة أبريل 26, 2019 6:24 am من طرف سامي فؤاد

» أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت أبريل 06, 2019 1:24 am من طرف سامي فؤاد

» المغالاة في المهور
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2018 5:38 am من طرف سامي فؤاد

» شرح حديث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 6:00 am من طرف سامي فؤاد

» أحكام الهدية وهدايا الخاطب والنقوط
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:58 am من طرف سامي فؤاد

» رسالة إلى الشباب
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:56 am من طرف سامي فؤاد

» رسالة إلى الخاطب
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:55 am من طرف سامي فؤاد

» الأضحية أحكام وشروط
دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Emptyالسبت أغسطس 11, 2018 6:12 am من طرف سامي فؤاد


دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام)

اذهب الى الأسفل

دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام) Empty دروس الصيام (مبطلات (مفسدات) الصيام)

مُساهمة من طرف سامي فؤاد الأربعاء مايو 02, 2018 12:07 am

مبطلات (مفسدات) الصيام
يبطل الصوم بوقوع الصائم في بعض الأعمال المحظور فعلها على الصائم، ومن هذه المبطلات ما يبطل الصوم ويوجب القضاء فقط، ومنها ما يبطل الصوم ويوجب القضاء والكفارة.
 
أولاً: ما يبطل الصوم ويُوجِب القضاء فقط:
1-2- الأكل والشرب: فمن تناول مطعوماً أو مشروباً نافعاً أو ضاراً، عامداً لذلك غير مخطئ، ذاكراً غير ناسٍ، مختاراً غير مكرهٍ، فقد بطل صومه، وعليه التوبة من ذلك، وقضاء يوماً مكانه.
3- القيء عمداً: من تعمد القئ في أثناء الصيام، فصيامه باطل، أما من غلبه القيء فصيامه صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارة بلا خلاف لأنه معذور. فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [مَنْ ذَرَعَهُ القَيْءُ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ] (الترمذي 720).
4-5- نزول دم الحيض أو النفاس: فمن حاضت أو نفست ولو في اللحظة الأخيرة من النهار، فسد صومها، وعليها قضاء هذا اليوم، بإجماع العلماء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ، فَذَلِكَ نُقْصَانُ دِينِهَا] (البخاري 1951)
6- الاستمناء (وهو نزول المني باليد عند الرجال أو النساء) وهو المعروف بالعادة السرية، فتعمد إنزال المني في نهار رمضان يبطل الصوم، وهذا مذهب الجمهور وهو الراجح، ويُستدل له بقول الله تعالى في الحديث القدسي في شأن الصائم [يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي] (أخرجه البخاري 1984). والاستمناء شهوة وكذا خروج المني.
* أما من نزل منه المني أثناء نومه بالاحتلام، ولم يتعمد إنزاله لم يفسد صومه، ولا شيء عليه.
7- قطع نية الصوم (أي يعزم على الفطر): فإن نوى وهو صائم إبطال صومه، وعزم على الإفطار جازمًا متعمدًا ذاكرًا أنه في صوم، بطل صومه، وإن لم يأكل أو يشرب لأن [لكل امرئ ما نوى] ولأن الشروع في الصوم لا يستدعي فعلاً سوى نية الصوم، فكذلك الخروج لا يستدعي فعلاً سوى النية، ولأن النية شرط أداء الصوم، وقد أبدله بضده، وبدون الشرط لا تتأدَّى العبادة.
8-الرِّدَّة عن الإسلام: من ارتد عن الإسلام في أثناء الصوم يفسد صومه، وعليه القضاء إذا عاد إلى الإسلام، سواء أسلم أثناء اليوم أو بعد انقضائه، لقوله تعالى {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} ولأن الصوم عبادة من شرطها النية فأبطلتها الردة.
ثانياً: ما يبطل الصيام ويُوجِب القضاء والكفارة معاً: 
ولا يكون ذلك إلا في عمل واحد وهو الجماع في نهار رمضان: فإذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان، أو زنى رجل بامرأة، متعمداً غير ناسٍ أنه صائم، مختاراً غير مكرهٍ، عالماً بالتحريم بدون عذر، فسد صومه وعليه القضاء والكفارة، وهذا باتفاق أصحاب المذهب الأربعة.
جاء في (الموسوعة الفقهية 35/ 55): لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي وُجُوبِ الْكَفَّارَةِ عَلَى مَنْ جَامَعَ فِي الْفَرْجِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ عَامِدًا بِغَيْرِ عُذْرٍ، أَنْزَل أَمْ لَمْ يُنْزِل.
فمن وقع في مثل ذلك فعليه أولاً عتق رقبة، فإن لم يجد يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال [بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ: لاَ، فَقَالَ: فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا. قَالَ: لاَ، قَالَ: فَمَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ (العَرَقُ المِكْتَلُ) قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ؟ فَقَالَ: أَنَا، قَالَ: خُذْهَا، فَتَصَدَّقْ بِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا (يُرِيدُ الحَرَّتَيْنِ) أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ] (البخاري 1936).
تنبيهات على الكفارة:
1- على الزوجة إن كانت راضية غير مكرهة القضاء والكفارة أيضاً مثل الرجل، وهذا مذهب جمهور أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والحنابلة، وقول الشافعية، ورجحه ابن باز، وابن عثيمين، وعليه فتوى اللجنة الدائمة؛ لأن الأحكام الشرعية تستوي فيها المرأة مع الرجل، ما لم يدل دليل عل خلافه.
2- الكفَّارة تكون على الترتيب، فلا ينتقل إلى صيام الشهرين المتتابعين إلا إذا عجز عن عتق الرقبة، ولا يطعم ستين مسكينًا إلا إذا عجز عن الصيام، وهذا قول جمهور أهل العلم من الحنفية، والشافعية، والحنابلة، والظاهرية، وأفتى به ابن باز، وابن عثيمين، وعليه فتوى اللجنة الدائمة.
3- يشترط التتابع في صيام الشهرين، فإذا أكل أو شرب
أو جامع زوجته في نهار أحد أيام صيام الكفارة، انقطع التتابع، ووجب عليه أن يعيد صيام الشهرين المتتابعين من جديد. ولا ينقطع التتابع بأمور هي:
1- دخول شهر رمضان، فمن بدأ في الصوم ثم أدركه رمضان، صام رمضان وأفطر يوم العيد ثم أكمل صوم الشهرين، ولا يبدأ الصوم من أوله؛ لأن صوم رمضان
لا يقطع التتابع.
2‌- دخول الأيام التي يحرم صيامها، فمن دخل عليه يوم
يحرم فيه الصوم كيومي العيدين وأيام التشريق فإنه يفطر فيهم، ثم يكمل الشهرين.
3‌- حدوثُ الحيضِ أو النفاس عند المرأة.
4‌- الإفطار لعذر يبيحه كالسفر لحاجة أو المرض الذي لا يقوى به صاحبه على الصيام أو الحمل أو الإرضاع مع عدم القدرة على الصيام.
ومن الجدير بالذكر أنه لو سافر من أجل الفطر فإنه
يقطع التتابع؛ لأنه حيلة والحيل لا تسقط الواجب.
5‌- الإغماء الطويل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في يوم نوى صيامه أو عدة أيام؛ لا يقطع التتابع لأنه أفطر بسبب لا دخل له فيه.
6- لا يجب إطعام الستين مسكيناً في وقت واحد، بل له أن يطعم مسكيناً ثم في وقت آخر يطعم غيره وهكذا، حتى يتم إطعام الستين.
سامي فؤاد
سامي فؤاد
Admin

المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 25/07/2015
العمر : 43

https://ahlelsona.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى