معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
إدارة منتدى معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ترحب يالسادة الزائرين
ونتمنى مشاركتكم معنا في نصرة النبي فقط قم بالتسجيل في المنتدى وشارك مواضيعك
الدال على الخير كفاعلة
شكراً لزيارتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
إدارة منتدى معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ترحب يالسادة الزائرين
ونتمنى مشاركتكم معنا في نصرة النبي فقط قم بالتسجيل في المنتدى وشارك مواضيعك
الدال على الخير كفاعلة
شكراً لزيارتكم
معا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» ستة شوال وما يتعلق بها من أحكام
العشر الأواخر من رمضان Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2019 5:54 pm من طرف سامي فؤاد

» وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
العشر الأواخر من رمضان Emptyالجمعة أبريل 26, 2019 6:24 am من طرف سامي فؤاد

» أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت أبريل 06, 2019 1:24 am من طرف سامي فؤاد

» المغالاة في المهور
العشر الأواخر من رمضان Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2018 5:38 am من طرف سامي فؤاد

» شرح حديث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 6:00 am من طرف سامي فؤاد

» أحكام الهدية وهدايا الخاطب والنقوط
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:58 am من طرف سامي فؤاد

» رسالة إلى الشباب
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:56 am من طرف سامي فؤاد

» رسالة إلى الخاطب
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 5:55 am من طرف سامي فؤاد

» الأضحية أحكام وشروط
العشر الأواخر من رمضان Emptyالسبت أغسطس 11, 2018 6:12 am من طرف سامي فؤاد


العشر الأواخر من رمضان

اذهب الى الأسفل

العشر الأواخر من رمضان Empty العشر الأواخر من رمضان

مُساهمة من طرف سامي فؤاد الخميس يونيو 23, 2016 2:05 am

العشر الأواخر من رمضان
أيها المسلمون الصائمون عباد الله: ها هو شهر رمضان أوشك على الانتهاء، فهو يتهيأ للرحيل، وقد كنا بالأمس القريب نستقبله، وما هي إلا أيام ونودعه.
واعلم أخي المسلم أن رمضان إما شاهد لنا، شاهد للمؤمن بإخلاصه، وإيمانه، وطاعته، وعباداته، واحتسابه الأجر من الله.
وإما شاهد علينا، شاهد على المقصر، شاهد على المذنب، بتقصيره وتفريطه في طاعة الله وفي صيامه وقيامه. فالناس في رمضان صنفان:
صنف صام لله إيماناً واحتساباً، صام بطنه وصامت جوارحه، وقام لله إيماناً واحتسابا.  فهؤلاء أصابهم فضل الله، وأصابهم وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمغفرة والعتق من النيران. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصائمين والقائمين فيه [غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ].
وقال صلى الله عليه وسلم [َيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ] (الترمذي 682). وهذا لأنهم اغتنموا ما فيه من الخيرات والصالحات.
وصنف صام بطنه وأفطرت جوارحه، صام عما أحل الله وأفطر على ما حرم الله، فخاض بلسانه فيما حُرم عليه، وأطلق بصره فيما حرم عليه، ومتع جوارحه بمعصية الله، فهؤلاء قد تصيبهم دعوة جبريل عليه السلام إن لم يتوبوا إلى ربهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللهُ قُلْ آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ] (المعجم الكبير للطبراني 2022).
فيا عبد الله: إن كنت ممن أخلصوا لربهم، واجتهدوا في طاعته، وصاموا إيماناً واحتساباً، وقاموا إيماناً واحتساباً، فاثبت على ذلك فأنت على خير، والآتي خير من الماضي.
وإن كنت ممن قصروا في طاعة ربهم، وفرطوا في صيامهم وقيامهم، فما زالت أمامك فرصة ترجع إلى ربك، فإن الآتي خير من الماضي.
نعم الآتي خير من الماضي، فالعشر الأواخر هي أهم أيام هذا الشهر الكريم، وحقاً كما يقال العبرة بالخواتيم.
فالله تعالى أقسم بهذه الليالي العشر في كتابه الكريم ولا يقسم الله إلا بعظيم، ومن حكمة الله عز وجل أن جعل أعظم أيام هذا الشهر في أخره لئلا ينال فضلها إلا من جاهد وصبر، واستمر على طاعة ربه طوال هذا الشهر، لأن كثير من الناس وخاصة من كانوا قبل رمضان مفرطين في طاعة الله، إذا دخل عليهم رمضان اجتهدوا في القرآن والصلاة وما هي إلا أيام وتفتر همتهم، وتقل عزائمهم، وينقطعوا عن العبادة أو يتكاسلوا عنها، حتى إذا أتى العشر الأواخر بقي لها من يستحق فضلها وأجرها.   
لهذا كان للنبي صلى الله عليه وسلم حال خاص في هذه العشر عن غيرها من أيام الشهر، كما اخبرتنا به أمنا عائشة رضي الله عنها قالت [كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ] (مسلم 1175).
فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل أيام رمضان، إلا أنه كان في العشر الأواخر يزداد اجتهاده، فكان صلى الله عليه وسلم يحيي الليل بالصلاة والدعاء والقرآن والاستغفار.
فكان صلى الله عليه وسلم في أول عشرين يوم من رمضان يصلي وينام، فإذا دخلت عليه العشر كان يحيي ليله كله بالعبادة.
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها [كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ] (مسلم 1174). والمئزر هو الإزار.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يكتفي بنفسه في إحياء الليالي العشر بل كان يوقظ أهله معه للصلاة والعبادة.
من هنا يتبين لنا أنه ينبغي علينا أن نحرص على الخير لأبنائنا وأزواجنا، لأنهم رعية أنت مسؤول عنهم، فكما أنك مسؤول عن طعامهم وشرابهم وكسوتهم والحفاظ عليهم من شرور الدنيا، فأنت مسؤول أيضاً عن حمايتهم والحفاظ عيهم من عذاب الأخرة.
من أهم ما يميز العشر الأواخر من رمضان، ويزيد حرص العبد على الطاعة في هذه الأيام، أن فيها ليلة القدر. تلك الليلة التي باركها الله وشرفها على غيرها من الليالي، فأنزل فيها القرآن. قال تعالى [إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ] (القدر 1).
وفيها تنسخ آجال ومقادير العباد لكل سنة. قال تعالى [إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ] (الدخان 3-4).
ومن فضل الله على عباده في هذه الله أن جعل العبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر فقال [لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ] (القدر 3).
وسميت بليلة القدر لعظم قدرها عند الله تعالى عن سائر الليالي، ولأنها تنسخ فيها مقادير العباد من اللوح المحفوظ.
قالت عائشة رضي الله عنها يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ [قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي] (الترمذي 3513).
وليلة القدر تكون في الليالي الوتر أقرب من الليالي الشفع في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال [تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ] (البخاري2020).
ثم قرب النبي صلى الله عليه وسلم الأمر وقال [التَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْر](الترمذيٍ792).
وهذا لا يمنع أن تكون في ليلة زوجية، وهي تتنقل في كل الليالي في كل سنة، لهذا كان البي صلى الله عليه وسلم، يعتكف العشر الأواخر في كل رمضان حتى مات، ليصادف ليلة القدر.
وبهذا شرع الاعتكاف في العشر الأواخر عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في هذه العشر.  
سامي فؤاد
سامي فؤاد
Admin

المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 25/07/2015
العمر : 43

https://ahlelsona.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى