سنن الفطرة التي يجهل أحكامها الكثير من المسلمين 10 (االاستنجاء)

من طرف **سامي فؤاد** الأحد أكتوبر 25, 2015 9:56 pm

سنــــن الفطـــرة

الحادي عشر الاستنجاء: هو إزالة كل ما خرج من السبيلين {القبل والدبر} بالماء، ويطلق عليه أيضاً الاستجمار لاستعمال الحجارة أو الورق وغيرها، ويطلق عليه أيضا الاستطابة لأنه يطيب الجسد بإزالة الخبث عنه.

مسائل في الاستنجاء :

1- أن الاستنجاء واجب عن كل ما خرج من { القبل والدبر} في حالة الصحة والاعتياد.

2- أنه لا استنجاء من الريح والتمسك به بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

3- أن ما خرج من القبل والدبر لمرض { كسَلَسْ الرِّيح- وسَلَسْ البول – ودم الاستحاضة – وسَلَسْ المني} فحكمه أن يغسل ما خرج منه ويتوضأ لكل صلاة ولا يضره ما يخرج أثناء الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى.

4- أن الاستنجاء باليمين حرام لعموم الأدلة إلا صاحب العذر كالمبتور أو المكسور وغيره.{ مسلم 267}

5- أن الاستجمار بالحجارة لا يصح بأقل من ثلاثة أحجار لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك.{ مسلم 262}

6- أنه يجوز استعمال الورق والمناديل وأوراق الأشجار في الاستجمار في حالة الضرورة إلا ما كان محترماً.{كالأوراق المكتوب عليها أو ما هو طعام للبهيمة وغيرها}

7- أنه لا يجوز الاستجمار بالعظم ولا بالروث لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. { مسلم 262}

8- أن الجمع بين الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجارة أو غيرها بدعة لوجودهما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع بينهما.

9- أنه يستحب الوتر في الاستجمار لقوله صلى الله عليه وسلم { إذا استجمر أحدكم فليوتر}{ مسلم 239}

10- أن الإستنجاء بالماء أفضل من الاستجمار بالحجارة أو الورق إلا لضرورة طبية.

***********

بذلك نكون قد انتهينا بفضل الله من سرد وتوضيح خصال الفطرة الواردة في الحديثين ومجموعهم إحدى عشرة خصلة لزيادة الختان في حديث أبي هريرة. ولكن بقي هناك أمور مرتبطة بسنن الفطرة ارتباطا دائماً وهي باقي الشعور في جسد الآدمي، وحكمها، ولهذا أقوم بفضل الله وبعونه بتوضيح هذه الأمور في الحلقات القادمة إن شاء الله تابعونا أبو عبد الرحمن